تعلم آلية عمل سعر الطلب وسعر العرض في التداول ولماذا الفرق اسعري بينهما يحظى بأهمية شديدة
* التداول محفوف بالمخاطر. أموالك معرضة للخطر.
سعر العرض هو السعر الذي يكون متداول الفوركس مستعدًا لقبوله لبيع زوج العملة.
سعر الطلب هو السعر الذي سيدفعه المتداول لشراء زوج العملة.
الفرق السعري أو "الاسبريد" هو الفرق بين سعري الطلب والعرض وهو يمثل تكلفة إجراء الصفقة.
من المهم لكل متداول فهم سعر العرض وسعر الطلب في التداول.
فهذين المفهومين يحددان كيفية تنفيذ الصفقات وكذلك التكاليف التي يتم دفعها لإجراء الصفقات. وفي هذا الدليل، سنتناول بالشرح معنى سعر العرض وسعر الطلب وكيف يؤثران على الفرق السعري؟
سعر العرض (Bid) هو السعر الذي يكون متداول الفوركس مستعدًا لقبوله لبيع زوج العملة. سعر الطلب (Ask ) هو السعر الذي سيشتري به المتداول زوج العملة. ويتم عرض سعر العرض وسعر الطلب لحظة بلحظة ويتم تحديثهما باستمرار .
فعلى سبيل المثال، فإذا كان سعر الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي وكان سعر العرض هو 1.20720، فهذا هو السعر الذي يكون المتداول على استعداد لقبوله لبيع زوج جنيه إسترليني/دولار أمريكي. والبائع الذي يتوقع أن العملة ستنخفض، قد يبيع بسعر العرض هذا للاستفادة من الانخفاض.
وإذا كان سعر الطلب لزوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي هو 1.20740، فهذا هو السعر الذي يكون المتداول على استعداد لدفعه لشراء زوج العملة.
ويطلق على الفرق بين سعري العرض والطلب مصطلح الفرق السعري "الاسبريد".
الفرق السعري هو الفرق بين سعر الطلب وسعر العرض. وبعبارة أخرى، فهذا الفرق السعري هو تكلفة التداول.
فعلى سبيل المثال، إذا كان يتم تداول اليورو مقابل الدولار الأمريكي بسعر الطلب 1.14010 وسعر العرض 1.14000، فإن الفرق السعري سيكون هو سعر الطلب مطروحًا منه سعر العرض. وفي هذه الحالة، فهو يساوي 0.0001. الفرق السعري 0.0001 يساوي نقطة واحدة.
يتم حساب فروقات الأسعار بنفس الطريقة في أزواج الين الياباني مثل زوج دولار أمريكي/ين ياباني (USDJPY). فإذا كان يتم تداول الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بسعر الطلب 120.42وسعر العرض 120.40,فإن الفرق السعري سيكون 0.02 (120.42 – 120.40). وهو يساوي 2 نقطة.
الفرق السعري هو تكلفة صفقة الفوركس، ويتعين عليك تحديد ما إذا كانت هذه التكلفة مناسبة لأسلوب تداولك أم لا. فعلى سبيل المثال، إذا كنت تقوم بالعديد من الصفقات قصيرة الأجل، فإن الفرق السعري الواسع قد لا يترك لك سوى القليل جدًا من الربح.
لحساب الفرق السعري كنسبة مئوية، اطرح سعر العرض من سعر الطلب، ثم اقسم الناتج على سعر الطلب، وأخيرًا اضرب النتيجة في 100.
فيما يلي مثال عملي لمعادلة سعري العرض والطلب.
الفرق السعري الضيق - يطلق عليه أيضًا الفرق السعري المنخفض - يكون عندما يكون الفرق بين سعر الطلب وسعر العرض صغيرًا.
كلما ضاق الفرق السعري، كلما زاد احتمال تحرك زوج العملة بشكل أسرع لتجاوز هذا الفرق السعري- مما يزيد من احتمالية تحقيقك لمكاسب. وبالإضافة إلى ذلك، تكون تكلفة التداول أقل.
يتم تحديد الفرق السعري عادة من خلال مستويات السيولة - أي كم عدد الأشخاص المشاركين في تداول زوج العملة. وزيادة حجم النشاط في السوق تعني أن الفرق السعري سيصبح أضيق، بينما انخفاض حجم النشاط يعني أن الفرق السعري سيصبح أوسع.
الفرق السعري المتغير يكون عندما يكون الفرق بين سعر الطلب وسعر العرض متقلبًا. ويحدث ذلك عادة بسبب عوامل سوقية مثل العرض والطلب وحجم نشاط التداول الكلي.
حسنًا، فكما قلنا من قبل فإن سعر العرض (Bid) هو السعر الذي يكون متداول الفوركس مستعدًا لقبوله لبيع زوج العملة.
سعر الطلب هو السعر الذي يكون المتداول مستعدًا لقبوله لشراء زوج العملة
تعرض نافذة Market Watch [مراقبة السوق] سعري العرض والطلب لحظة بلحظة لكل أداة مالية. وكذلك، يتم عرض سعر العرض في صورة خط أفقي رمادي في منطقة الرسم البياني الموجودة بمحطة العميل.
ومن خلال وضع علامة في المربع الموجود بجانب خط Show Ask [إظهار سعر الطلب] في علامة التبويب Common [الإعدادات الشائعة] في نافذة Properties [الخصائص] يتم أيضًا عرض خط Ask [سعر الطلب] باللون الأحمر في منطقة الرسم البياني.
عندما يقوم المتداول بإدخال أمر بيع، سيتم تنفيذ الصفقة وفقًا لسعر العرض. يتم حساب أي ربح وفقًا لسعر الطلب ينطبق نفس الأمر على أوامر إيقاف الخسارة على سبيل المثال، إذا قام أحد المتداولين بفتح مركز بيع عند سعر 1.17744 مع مستوى جني الربح عند 1.17700 ومستوى إيقاف الخسارة عند 1.17800، سيتم عندئذ تطبيق سعري العرض/الطلب المقابلين:
وعند البيع، يجب أن يصل سعر الطلب إلى سعر جني الربح أو سعر إيقاف الخسارة حتى يتم إغلاق الأمر. ووفقًا لأي سعر سيتم الوصول إليه أولاً، فإنك إما ستحقق ربحًا أو تتكبد خسارة.
وعلى النقيض من ذلك، فإذا أراد المتداول إدخال أمر شراء، سيتم تنفيذ الصفقة وفقًا لسعر الطلب. يتم حساب أي ربح وفقًا لسعر العرض ينطبق نفس الأمر على أوامر إيقاف الخسارة على سبيل المثال، إذا قام أحد المتداولين بفتح مركز شراء عند سعر 1.17797 مع مستوى جني الربح عند 1.17848 ومستوى إيقاف الخسارة عند 1.17786، سيتم عندئذ تطبيق سعري العرض/الطلب المقابلين:
عند الشراء، يجب أن يصل سعر العرض إلى سعر جني الربح أو سعر إيقاف الخسارة حتى يتم إغلاق الأمر. ووفقًا لأي سعر سيتم الوصول إليه أولاً، فإنك إما ستحقق ربحًا أو تتكبد خسارة.
في تداول الفوركس، لكل زوج عملة سعرين هما: سعر العرض وسعر الطلب. وفهم الفرق بين هذين السعرين هو خطوتك الأولى للإبحار في الأسواق.
ستلاحظ أن سعر الطلب يكون دائمًا أعلى قليلاً من سعر العرض. ويشار إلى هذا الفرق باسم الفرق السعري (أو الاسبريد) وهو المبلغ الذي يتقاضاه الوسيط منك لتحقيق الربح. عندما تقوم بفتح صفقة، فأنت تشتري بسعر الطلب الأعلى وتبيع بسعر العرض الأقل.
يمثل تقييم الفرق السعري بين سعر الطلب وسعر العرض مهارة لا غنى عنها في تداول الأسهم والتي تساعدك في فهم تكلفة السهم ومدى اهتمام السوق بذلك السهم. الأمر أبسط مما تظن.
أولاً، ابحث عن سعر "الطلب" (السعر الذي يمكنك شراء السهم به) وسعر "العرض" (السعر الذي يمكنك بيع السهم به). الفرق السعري هو ببساطة الفرق بين هذين السعرين.
بالنسبة للمبتدئ، عادة ما يكون الإقبال على الأسهم ذات فروق الأسعار الأوسع استراتيجية جيدة في بداية رحلتك إلى عالم التداول.
في تداول الفوركس، يشير الفرق السعري ببساطة إلى الفرق بين سعر الشراء (الطلب) وسعر البيع (العرض) في سعر زوج العملة. وهو مفهوم أساسي ومهم للغاية ويمثل التكلفة الأساسية للدخول في الصفقة.
تخيل الفرق السعري على النحو التالي:
ويشار إلى هذا الفرق الصغير بين هذين السعرين باسم الفرق السعري (أو الاسبريد) وهو المبلغ الذي يتقاضاه معظم الوسيط منك لتحقيق الربح. وعندما تفتح صفقة جديدة، سيظهر في بادئ الأمر أنك تتكبد خسارة صغيرة مساوية لقيمة الفرق السعري. حتى تصبح الصفقة رابحة، يجب أن يتحرك سعر السوق لصالحك بمقدار أكبر من الفرق السعري.
عادة ما يكون الفرق السعري "الضيق" أو الصغير أفضل للمتداولين لأنه يعني أن تكلفة التداول منخفضة.
إن فهمك التام لأساسيات أسعار العرض والطلب هو نقطة انطلاقك للإبحار في أسواق الفوركس بثقة. عندما تفهم كيفية تأثير الفروق السعرية على تكاليف تداولك وكيفية تنفيذ أوامرك، فإنك لا تتعلم الجانب النظري فحسب وإنما تبني أساسًا قويًا لكل صفقة تقوم بها.
وهذه المعرفة هي المفتاح لإدارة المخاطر بفعالية واتخاذ قرارات تداول مدروسة وأكثر ذكاءً. إنه الكيفية التي تنتقل بها من مجرد إدخال الصفقات إلى السيطرة على رحلتك المالية، محولاً ضجيج السوق إلى فرص واضحة.